RC70 e-Bulletin | Issue 5 | Thursday, 12 October 2023 The 70th session of the WHO Regional Committee for the Eastern Mediterranean concluded today. RC70 took place amid a barrage of emergencies in the Region, including escalating hostilities and a deteriorating humanitarian situation in the occupied Palestinian territory, increasing conflict in northwest Syria and successive earthquakes in Afghanistan. The impact of these events and the health needs of affected populations dominated discussions. As RC70 drew to a close, the Members of the Regional Committee endorsed the 5-year report on implementing the strategic priorities of “Vision 2023: health for all by all – a call for solidarity and action”. The Regional Committee also passed significant decisions and resolutions on priority health issues, which will pave the way to translate these powerful words into effective policies and actions. To read the full press release click here اختُتِمت اليوم الدورة السبعون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وقد عُقدت اللجنة الإقليمية السبعين وسط طوفان من حالات الطوارئ في الإقليم، بما في ذلك تصاعد وتيرة الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وازدياد حدة النزاع في شمال غرب سوريا، والزلازل المتعاقبة في أفغانستان. وقد تركزت المناقشات على تأثير هذه الأحداث والاحتياجات الصحية للسكان المتضررين. ومع اقتراب اللجنة الإقليمية السبعين من اختتام أعمالها، فقد اعتمدت التقرير المُعَد عن 5 سنوات بشأن تنفيذ الأولويات الاستراتيجية لرؤية 2023: «الصحة للجميع وبالجميع - دعوة للتضامن والعمل». كما أصدرت اللجنة مقررات إجرائية وقرارات مهمة بشأن القضايا الصحية ذات الأولوية، والتي ستُمهّد الطريق لترجمة هذه الكلمات القوية إلى سياسات وإجراءات ملموسة. لقراءة البيان الصحفي كاملا اضغط هنا Ministers of health, representatives of Member States and partner organizations, and WHO experts have convened at the Regional Office from 9 to 12 October to review the health situation across the Eastern Mediterranean Region. On the conclusion of this review, Members of the Regional Committee passed the various decisions and resolutions, which concern frameworks for action on noncommunicable diseases (NCDs) in emergencies, on readiness for mass gatherings, and on climate change and health, as well as actions to enhance the health workforce. Read more through this link اجتمع وزراء الصحة وممثلو الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة وخبراء المنظمة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الفترة من 9 إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر لاستعراض الوضع الصحي في جميع أنحاء الإقليم. وفي ختام
هذا الاستعراض، اعتمد أعضاء اللجنة الإقليمية المقررات الإجرائية والقرارات المختلفة التي تتعلق بأُطُر العمل بشأن الأمراض غير السارية في حالات
الطوارئ، والتأهب للتجمعات الحاشدة، وبشأن تغير المناخ والصحة، فضلًا عن الإجراءات الرامية إلى تعزيز القوى العاملة الصحية وحمايتها.
لقراءة المزيد اضغط على هذا الرابط
The Regional Committee endorsed the regional framework for action on addressing noncommunicable diseases (NCDs) in emergencies. It also invited Member States to recognize the increasing burden of NCDs during emergencies and integrate NCDs into national emergency preparedness and response strategies and plans. Further, countries should strengthen coordination and collaboration among all stakeholders, including civil society, to effectively prioritize NCDs in emergency efforts. This work should take an all-hazards approach that addresses the specific health needs related to NCDs. Member States are also
asked to secure sufficient funding for NCDs during emergencies, to ensure that health systems are resilient enough to provide the necessary support. To ensure access to essential NCD care, countries should adapt service delivery models and expand primary health care services, incorporating digital innovations to enhance health care access. Finally, it is important that countries enhance data collection and monitoring and evaluation systems to better understand the prevalence, risk factors and outcomes of NCDs in emergencies, including to guide evidence-based interventions. أقرَّت اللجنة الإقليمية الإطار الإقليمي للعمل بشأن التصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ. كما دعت الدولَ الأعضاءَ للإقرار بالعبء المتزايد للأمراض غير السارية في أثناء حالات الطوارئ، وإدماج الأمراض غير السارية في استراتيجياتها وخططها الوطنية للتأهُّب للطوارئ والاستجابة لها. وعلاوة على ذلك، ينبغي للبلدان أن تعزز التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية،
بما في ذلك المجتمع المدني، من أجل إيلاء أولوية فعلية للأمراض غير السارية ضمن جهود التصدي للطوارئ. وينبغي أن يتبع هذا العمل نهجًا يراعي جميع الأخطار
ويتصدى للاحتياجات الصحية المحددة المتعلقة بالأمراض غير السارية. كما طُلب من الدول الأعضاء ضمان توفير التمويل الكافي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ، وضمان أن تكون النُظُم الصحية قادرة على الصمودِ بالقدر الضروري الكافي لتقديم الدعم اللازم. ولضمن إتاحة الرعاية الأساسية الخاصة بالأمراض غير السارية، ينبغي للبلدان تكييف نماذج تقديم الخدمات، والتوسُّع في خدمات الرعاية
الصحية الأولية، وإدماج الابتكارات الرقمية من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية وإتاحتها. وأخيرًا، من
الأهمية بمكان أن تُعزز البلدان نُظُم جمع البيانات والرصد والتقييم من أجل فهمٍ أفضل لمعدل انتشار الأمراض غير السارية وعوامل خطرها وحصائلها في حالات
الطوارئ، وذلك لتوجيه التدخلات المُسندة بالبيّنات.
Having reviewed the technical paper “Strengthening public health readiness for mass gatherings in the Eastern Mediterranean Region”, the Regional Committee endorsed the proposed regional framework set out in the paper for the period 2023–2028. The resolution urges Member States to enhance public health readiness for mass gathering events to minimize public health risks and ensure the safety of events. It also stresses the integration of capacities developed during these events into longer-term health system strengthening activities, using the actions laid out in the framework. These
actions include establishing and promoting command, control and communication structures, with the engagement of stakeholders, to ensure clear roles and responsibilities during mass gatherings. Member States should integrate comprehensive risk assessment into mass gathering planning, to effectively mitigate and minimize potential public health risks. Countries are also urged to develop contingency plans that address all identified risks associated with such events. بعد أن استعرضت اللجنة الإقليمية الورقة التقنية بعنوان "تعزيز استعداد الصحة العامة للتجمعات الحاشدة في إقليم شرق المتوسط"، فقد أقرَّت الإطار الإقليمي المقترح الوارد في الورقة للفترة 2023-2028. ويحث القرار الدول الأعضاء على تعزيز استعداد الصحة العامة لفعاليات التجمعات الحاشدة لتقليل مخاطر الصحة العامة إلى أدنى حد وضمان مأمونية الفعاليات. كما يؤكِّد على إدماج القدرات التي اكتسبتها المنظمة خلال تلك الأحداث في أنشطة تقوية النُظُم الصحية الأطول أمدًا، باستخدام الإجراءات الواردة في إطار العمل. وتشمل هذه الإجراءات إنشاء هياكل للقيادة والتحكم والاتصالات وتعزيزها بمشاركة الجهات المعنية لضمان وضوح الأدوار والمسؤوليات في أثناء التجمعات الحاشدة. وينبغي للدول الأعضاء أن تُدمِج تقييم المخاطر الشامل في التخطيط للتجمعات الحاشدة، من أجل تخفيف المخاطر المحتملة على الصحة العامة والتقليل منها بفعالية. كما تُحَث البلدان على وضع خطط طوارئ تتناول جميع المخاطر المحددة المرتبطة بتلك الفعاليات. Acknowledging the need for urgent action to empower our future health workforce, the Regional Committee endorsed the call for action to enhance and scale up a fit-for-purpose health workforce in the Region. This call urges Member States to accelerate the Framework for action for health workforce development in the Eastern Mediterranean Region (2017–2030). Countries should conduct health labour market analysis to guide the development of health workforce strategic plans and focus policy interventions. They should also carry out evidence-based multisectoral, multistakeholder policy dialogues on health workforce policies and strategies. Following this initial work, Member States are urged to develop and implement comprehensive, gender-sensitive health workforce strategic plans. These should address current health workforce needs and provide a strategic vision of the future health workforce. The next step is to develop and implement strategies to improve the recruitment, deployment, retention, motivation and performance of health workers. Countries should also invest in strengthening health workforce information systems and analysis, using National Health Workforce Accounts and health workforce observatories.
أقرّت اللجنة الإقليمية الدعوة إلى العمل من أجل تعزيز القوى العاملة الصحية المناسبة للغرض المنشود منها في الإقليم والارتقاء بها وذلك إدراكًا من اللجنة للحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين القوى العاملة الصحية في المستقبل. وتحث هذه الدعوة الدول الأعضاء على تسريع وتيرة تنفيذ إطار العمل لتنمية القوى العاملة الصحية في إقليم شرق المتوسط (2017-2030). وينبغي للبلدان إجراء تحليل لسوق العمل الصحي للاسترشاد به في عملية إعداد الخطط الاستراتيجية للقوى العاملة الصحية وتوجيهها، وتركيز تدخلات السياسات. كما ينبغي لها إجراء حوارات مسندة بالبيّنات ومتعددة القطاعات والأطراف بشأن سياسات القوى العاملة الصحية واستراتيجياتها. وبعد هذا العمل الأولي، تُحَث الدول الأعضاء على وضع وتنفيذ خطط استراتيجية شاملة ومراعية للفوارق بين الجنسين بشأن القوى العاملة الصحية. وينبغي أن تتناول هذه الاستراتيجيات الاحتياجات الحالية من القوى العاملة الصحية وأن تقدم رؤية استراتيجية للقوى العاملة الصحية في المستقبل. وتتمثل الخطوة المقبلة في وضع وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تحسين توظيف العاملين الصحيين ونشرهم واستبقائهم وتحفيزهم، وكذلك تحسين أدائهم. وينبغي للبلدان أيضًا أن تستثمر في تعزيز نظم معلومات القوى العاملة الصحية وتحليلها، باستخدام حسابات القوى العاملة الصحية الوطنية ومراصد القوى العاملة الصحية. As the climate crisis intensifies, so too do its diverse impacts on public health. Climate change threatens the essential ingredients of good health – clean air, safe drinking water, a nutritious food supply and safe homes and workplaces. Climate change is the single biggest threat to global health, and health professionals in the Region are already responding to the health harms caused by this unfolding crisis. Delay in action on climate and health will undermine decades of progress in public health. Member States endorsed the proposed framework for action on climate and health and were invited to designate and empower national focal points for its implementation. WHO will support and collaborate with the Region’s countries to implement the framework in line with the needs of each individual country. WHO will also coordinate contributions from all related United Nations, international and regional partners towards the framework’s implementation, including through the Regional Health Alliance.
ومع اشتداد أزمة المناخ، تتفاقم أيضًا آثارها المتنوعة على الصحة العامة. ويهدد تغير المناخ المكونات الأساسية للصحة الجيدة، وتشمل الهواء النقي، ومياه الشرب المأمونة، وإمدادات الغذاء، والمنازل وأماكن العمل الآمنة. ويُمثل تغير المناخ أكبر تهديد منفرد للصحة العالمية، ويعكف المهنيون الصحيون في الإقليم بالفعل على الاستجابة للأضرار الصحية الناجمة عن هذه الأزمة الناشئة. وسيؤدي التأخير في العمل بشأن المناخ والصحة إلى تقويض عقود من التقدم في مجال الصحة العامة. وقد أقرَّت الدول الأعضاء إطار العمل المُقترَح بشأن المناخ والصحة، ودُعيت إلى تعيين مراكز اتصال وطنية لتنفيذ الإطار، وتمكينها. وستدعم المنظمة بلدان الإقليم وتتعاون معها في تنفيذ الإطار بما يتماشى مع احتياجات كل بلد على حدة. وستتولى المنظمةُ أيضًا تنسيق المساهمات المقدمة من جميع شركاء الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين والإقليميين المعنيين من أجل تنفيذ الإطار، لا سيّما عبر التحالف الصحي الإقليمي. The Regional Committee for the Eastern Mediterranean has decided to hold its 71st session in Doha, Qatar. RC71 will take place from 14 to 17 October 2024. The Regional Committee was also invited to decide on the location and dates of its 72nd session, in 2025. The details for RC72 are yet to be announced. قررت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط عقد دورتها الحادية والسبعين في الدوحة، قطر. ومن المُقرَّر أن تنعقد اللجنة في المدة من 14 حتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024. ودُعيت اللجنة الإقليمية أيضًا إلى اتخاذ قرار بشأن مكان وموعد عقد دورتها الثانية والسبعين في عام 2025. ولم يُعلَن بعدُ عن تفاصيل الدورة الثانية والسبعين للّجنة الإقليمية. Now, more than ever, the world needs investment in health. Sustainable financing for health is critical in today’s context of overlapping crises, which include disease outbreaks and pandemics, forced displacement, climate change, demographic shifts and economic uncertainty. The Investment Round is a key step in WHO’s transformation towards sustainable financing. The decision to plan for the first WHO Investment Round was taken during the Seventy-sixth World Health Assembly, held in May 2023. Pending approval by the WHO Executive Board in January 2024, the initiative aims to improve the sustainability of how WHO is financed and broaden the Organization’s donor base, both by creating new foundations and diversifying contributions from international financial institutions. The initiative also pursues ways to increase the internal efficiency of WHO at all 3 levels of the Organization − global, regional, and country levels − both in fundraising and in driving political commitment to health. The Investment Round is a unique opportunity to rally all stakeholders, safeguard political support, secure predictable financing for WHO’s Fourteenth General Programme of Work (GPW14) and ramp up efforts to achieve the health-related Sustainable Development Goals. All Member States contribute as shareholders of the Investment Round. As co-owners of the Investment Round, Member States will oversee the progress, quality, and timely implementation of GPW14, to ensure its measurable impact. يحتاج العالم الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى الاستثمار في الصحة. ويكتسب التمويل المستدام للصحة أهمية بالغة في سياق الأزمات المتداخلة اليوم، والتي تشمل فاشيات الأمراض والجوائح، والنزوح القسري، وتغير المناخ، والتحولات الديمغرافية، وعدم اليقين الاقتصادي. وتُعد جولة الاستثمار خطوة رئيسية في تحول المنظمة نحو التمويل المستدام. وقد اتُخذ القرار بالتخطيط لجولة الاستثمار الأولى للمنظمة خلال جمعية الصحة العالمية السادسة والسبعين التي عُقدت في أيار/ مايو 2023. و تهدف المبادرة إلى تحسين استدامة كيفية تمويل المنظمة وتوسيع قاعدة الجهات المانحة للمنظمة، وذلك بإنشاء مؤسسات جديدة وتنويع المساهمات المقدمة من المؤسسات المالية الدولية على حد سواء على أن يكون ذلك بعد موافقة المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في كانون الثاني/يناير 2024. وتسعى المبادرة أيضًا إلى إيجاد سُبُل لزيادة الكفاءة الداخلية لمنظمة الصحة العالمية على جميع مستويات المنظمة البالغ عددها 3 مستويات - العالمية والإقليمية والقُطرية - سواء في جمع الأموال أو في دفع الالتزام السياسي بالصحة. وتمثل جولة الاستثمار فرصة فريدة لحشد جميع الأطراف المعنية، وحماية الدعم السياسي، وتأمين تمويل يمكن التنبؤ به لبرنامج العمل العام الرابع عشر للمنظمة (GPW14)، وزيادة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. وتُسهم جميع الدول الأعضاء بوصفها مساهمين في جولة الاستثمار. وستتولى الدول الأعضاء، بوصفها مسؤولة مشاركة في جولة الاستثمار، الإشراف على التقدم المُحرز في تنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر وجودته وتنفيذه في الوقت المناسب، لضمان إحداثه تأثيرًا قابلًا للقياس. In her presentation today, Ms Hanaa Ghoneim, President of the Association of Retired and Former Staff for the Eastern Mediterranean Region, highlighted the service association’s important role. Established in March 2021, the Association works to support retirees and former staff and keep them engaged in the WHO family. “As a service association, we attend to the needs of retired staff with regard to 2 main topics, namely pensions and health insurance. We are also concerned with strengthening the bond of all generations and staff of the Organization through social activities,” said Ms Ghoneim. She proudly quoted the words of WHO Director-General Dr Tedros Adhanom Ghebreyesus: “Former staff are still a part of WHO and should still consider it their home. Retirement does not break the relationship. Once a member of WHO, always a member of WHO.” Ms Ghoneim also quoted Dr Ahmed Al-Mandhari, Regional Director for the Eastern Mediterranean, as saying, “The success of this Organization is due to the wisdom of all who served the Organization and who successfully handed over their experience to new staff and shared with them their wisdom and knowledge.” سَلَّطت السيدة هناء غنيم، رئيسة اتحاد المتقاعدين والموظفين السابقين بإقليم شرق المتوسط، الضوءَ في العرض الذي قدَّمَته اليوم على الدور المهم الذي يضطلع به اتحاد الخدمات. ويعمل الاتحاد، التي أنشئ في آذار/ مارس 2021، على دعم المتقاعدين والموظفين السابقين وإبقائهم ضمن أسرة منظمة الصحة العالمية. "وبوصفنا اتحاد خدمات، فإننا نلبي احتياجات المتقاعدين فيما يتعلق بموضوعين رئيسيين هما المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي. كما أننا مهتمون بتعزيز الروابط بين جميع أجيال المنظمة وموظفيها من خلال الأنشطة الاجتماعية.» ونقلت السيدة هناء غنيم بكل فخرٍ كلمات الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لا يزال الموظفون السابقون جزءًا من منظمة الصحة العالمية، وينبغي لهم أن يُعدّوها وطنًا لهم. والتقاعد لا يُنهي العلاقة. فمن يصبح عضوًا في أسرة منظمة الصحة العالمية، يظل كذلك دائمًا.» ونقلت السيدة هناء غنيم أيضًا عن الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، قوله: "إن نجاح هذه المنظمة يرجع إلى حكمة جميع مَن عمل في المنظمة ونجح في نقل خبرته إلى موظفين جدد وتبادل معهم الحكمة والمعرفة.» Dr Tonia Rifaey addressed RC70 delegates in her capacity as President of the Committee of the Eastern Mediterranean Region Staff Association. Expressing her strong belief that happy staff are the most productive staff, she noted that ours was the first WHO region to launch the Respectful Workplace training courses. These aim to ensure that all staff know both their rights and their obligations. Sharing some of the Staff Association’s initiatives, Dr Rifaey said: “We have made it clear that zero tolerance means that all the workforce will be respected and are able to fulfil their functions with dignity and honour. We created our own regional challenge to get our staff to become more physically active. And we celebrated our diversity and the rich tapestry of our cultural backgrounds by publishing a cookbook with contributions by staff from all over the Region.” “However, we continue to struggle with the many issues affecting our workforce,” she added. “Our internal justice system remains centralized and slow-moving in its ability to facilitate swift investigation and the application of justice. We call on our Member States to kindly support us in calling for swifter investigations and judgements.” ألقت الدكتورة تونيا رفاعي كلمة أمام أعضاء اللجنة الإقليمية السبعين بصفتها رئيسة اتحاد العاملين بإقليم شرق المتوسط. وأعربت عن إيمانها الراسخ بأن الموظفين السعداء هم الأكثر إنتاجية، وأشارت إلى أن إقليمنا هو أول إقليم في المنظمة يطلق دورات تدريبية تهدف إلى جعل مكان العمل مكانًا يسوده الاحترام. وتهدف هذه الدورات إلى ضمان معرفة جميع الموظفين بحقوقهم وواجباتهم على حد سواء. وفي سياق مشاركة بعض مبادرات اتحاد العاملين، قالت الدكتورة تونيا: "لقد أوضحنا أن عدم التسامح مطلقًا يعني احترام جميع القوى العاملة وتمكينها من أداء وظائفها بكرامة وشرف. وقد أنشأنا تحدينا الإقليمي الخاص بنا لتحفيز موظفينا نحو زيادة نشاطهم البدني. كما أننا احتفينا بتنوعنا وبالنسيج الغني من خلفياتنا الثقافية من خلال نشر كتاب طهي بمساهمات موظفين من جميع أنحاء الإقليم." وأضافت الدكتورة تونيا: "لكننا ما زلنا مع ذلك نواجه العديد من القضايا التي تؤثر على قوتنا العاملة." "وﻻ يزال نظام العدل الداخلي لدينا مركزيًا وبطيئًا في قدرته على تيسير التحقيق السريع وتطبيق العدالة. ونحن ندعو دولنا الأعضاء إلى التكرم بدعمنا في الدعوة إلى إجراء التحقيقات وإصدار الأحكام بصورة أسرع." |